ملخص المقال
حثت صحيفة الوطن السعودية في افتتاحيتها اليوم العرب والمسلمين ألا ينسوا أن تحرير فلسطين، ليست مسئولية الفلسطينيين وحدهم بل هو مسئولية الجميع
حثَّت صحيفة "الوطن" السعودية في افتتاحيتها اليوم الجمعة 17 مايو 2013، العرب والمسلمين ألا ينسوا أن تحرير فلسطين، ليست مسئولية الفلسطينيين وحدهم، بل هو مسئولية على الجميع أن يتحملها، وأن المسجد الأقصى في الذكرى 65 للنكبة يواجه أخطر حملة تهويد، معربةً عن أملها في أن يأتي اليوم الذي يحتفل بتحرير المسجد الأقصى بدلاً من إحياء ذكرى النكبة.
واستعرضت صحيفة "الوطن" الذكرى الـ65 للنكبة في فلسطين، موضحةً أن النكبة لم تكن للفلسطينيين فقط، بل للعرب والمسلمين في كل مكان، ومن ثَمَّ فإن المسئولية تقع علينا جميعًا في إزالة اثار هذه النكبة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين أول مرة حين تبلورت في المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897.
بعد ذلك حاولت المنظمات اليهودية تكثيف هجرتها إلى فلسطين، لكن السلطان العثماني عبدالحميد أصدر قراره الشهير عام 1900 بمنع اليهود من الاستيطان في فلسطين؛ لأنه كان يعي مخططاتهم.
وأضافت أنه في نوفمبر 1917، أعلنت الحكومة البريطانية وعد بلفور، الذي أيدت فيه إقامة دولة يهودية في فلسطين.
كان اليهود في ذلك الوقت يشكلون نحو 8% فقط من سكان فلسطين، وكانوا يملكون نحو 5ر2% من أراضيها.
وفي 1918، بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم الدولة العثمانية وفق اتفاقية "سايكس-بيكو" الموقعة في 1916 بين فرنسا وبريطانيا، بمباركة روسيا القيصرية.
ووضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وفتح باب هجرة اليهود إلى فلسطين على مصراعيه.
وأشارت إلى أنه في 1947، أصبح اليهود يشكلون 31% من سكان فلسطين، وأسسوا منظمات إرهابية مسلحة.
وعندما أعلنت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين عام 1948، كان عدد المسلحين اليهود 75 ألفًا، وكانوا على أعلى مستوى من التدريب والتسليح.
وفي 1967، هاجم الكيان الصهيوني مصر وسورية والأردن، واحتلت مزيدًا من الأراضي، بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ ذلك الوقت، تعرض المسجد الأقصى لعدة محاولات لإحراقه وتدميره، ومازال يواجه حملة شرسة لتهويده وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يعى العرب والمسلمون قاطبة حجم التحديات والمخاطر التي تواجه أمتهم من خلال قضيتهم الأولى "فلسطين والقدس"، وأن الطريق إلى استعادتها وتحريرها يبدأ بوحدة الصف ونبذ أسباب الخلافات والفرقة حتى تستعيد الأمة قوتها ويخشى أعداؤها منها.
للمزيد من الأخبار تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك